احتجاجات شعبية في إسرائيل

انطلقت يوم الثلاثاء في إسرائيل احتجاجات على مستوى البلاد، حيث قام المتظاهرون بإغلاق الطرق السريعة وإشعال الإطارات، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة، مع التركيز على أهمية الإفراج عن الرهائن المحتجزين.

تجمع العائلات والمطالبات

انضمت عائلات الرهائن إلى الاحتجاج، ووصفت هذا اليوم بـ"يوم النضال". وقد رفع منتدى الرهائن وعائلات المفقودين أعلاماً إسرائيلية كبيرة أمام فرع السفارة الأمريكية في تل أبيب. وصرح المنتدى: "كانت الرسالة واضحة: حان الوقت لنفتتح اليوم الوطني للنضال".

قالت هاغيت تشين، والدة أحد الرهائن: "نطالب قادتنا بالجلوس على طاولة المفاوضات وعدم النهوض حتى يتم التوصل إلى اتفاق يضمن عودة آخر رهينة".

الوضع الحالي للمفاوضات

على الرغم من قبول حماس لمقترح لوقف إطلاق النار من الوسطاء، لم ترد إسرائيل بعد. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم بدء مفاوضات للإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب، لكن لم يتم تقديم أي اقتراح رسمي حتى الآن.

الفيديو المثير للجدل

نشر مقطع فيديو يظهر عملية اختطاف الرهينة نمرود كوهين في 7 أكتوبر، حيث يُظهر الفيديو الرهينة وهو يُقتاد بعيداً. والدة نمرود أكدت أن عرض الفيديو يهدف إلى توضيح "القسوة والعدوان" الذي تعرض له ابنها.

اجتماع الحكومة الإسرائيلية

من المقرر أن تعقد الحكومة الأمنية الإسرائيلية اجتماعاً لمناقشة الهجوم المحتمل على مدينة غزة، وسط ضغوط للاحتجاجات المطالبة باتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

رغم دعوات السلام، تمسكت الحكومة الإسرائيلية بموقفها الرافض لأي اتفاق لا يتضمن شروطها، حيث لا يزال هناك 50 رهينة في غزة، ويُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة.