مقدمة

منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فقدت الساحة الإعلامية العديد من الصحفيين الذين ضحوا بحياتهم لنقل الأحداث. تشير تقارير لجنة حماية الصحفيين إلى مقتل 197 صحفيًا على الأقل في هذه الأثناء.

أبرز الضحايا

في 25 أغسطس 2025، لقي خمسة صحفيين حتفهم في غارات إسرائيلية استهدفت مستشفى ناصر في خان يونس. ومن بين هؤلاء، الصحفي محمد سلامة الذي كان يخطط للزواج، والصحفية مريم أبو دقة التي تركت ابنها غيث خلفها.

  • محمد سلامة: قُتل في غارة على مستشفى ناصر، وكان يطمح للزواج.
  • مريم أبو دقة: صحفية مستقلة قُتلت في نفس الغارة، ووصفتها وكالة أسوشيتد برس بأنها ضحية لجريمة إسرائيلية.
  • معاذ أبو طه: صحفي مستقل قُتل في الغارة نفسها.
  • أحمد أبو عزيز: مراسل في شبكة قدس الإخبارية، قُتل في الغارة.
  • حسام المصري: مصور وكالة رويترز، قُتل أثناء بث مباشر من المستشفى.

الردود الدولية

توالت ردود الفعل الدولية المنددة بالغارات، حيث أعرب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن أسفه للإصابات في صفوف المدنيين.

استمرار المخاطر

تظهر هذه الحوادث المخاطر التي يواجهها الصحفيون في مناطق النزاع. الحرب في غزة ليست مجرد صراع عسكري، بل هي أيضًا معركة من أجل نقل الحقيقة.

“إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي.” - أنس الشريف

أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة، قُتل في غارة على مستشفى الشفاء، تاركًا وراءه عائلته وأحلامه.