تنوع الاحتفالات بالمولد النبوي

تعد ذكرى المولد النبوي مناسبة يحتفل بها المسلمون في مختلف أنحاء العالم. ورغم اختلاف طرق الاحتفال، إلا أن الروح المشتركة للسكينة والسلام تسود بين المحتفلين.

طقوس الاحتفال

تختلف العادات من بلد لآخر، حيث يقوم بعض المسلمين بإحياء هذه الذكرى بمدائح وأهازيج تُعزف على أنغام الدفوف. في لبنان مثلاً، يُعزف على آلات إيقاعية خلال الاحتفالات، بينما تُقام حلقات خاصة للذكر والمديح.

الأكلات التقليدية

تُعتبر الأطعمة جزءًا أساسيًا من الاحتفالات، حيث يُعدّ التونسيون طبق "عصيدة الزقوقو" بينما يُحضّر الجزائريون "الطُمّينة". كما يقوم العراقيون بتحضير "الزردة"، بينما تشتهر مصر بـ"حلاوة المولد".

الأسواق والممارسات التجارية

تُعزز الاحتفالات أيضًا النشاط التجاري، حيث يزداد الإقبال على الحلويات والملابس التقليدية. ومع ذلك، يُعبر البعض عن قلقهم من تحول هذه المناسبة إلى فرصة للتربح، مما يدفع بعض الأفراد لمقاطعة منتجات معينة بسبب ارتفاع أسعارها.

أصول الاحتفال بالمولد

وفقًا للمراجع التاريخية، كان أول حاكم يحتفل بالمولد النبوي بشكل منتظم هو الملك أبو سعيد كوكبري في أربيل. وتنوعت الطقوس بين توزيع الحلوى والصدقات، بينما شهدت الاحتفالات تغيرات كبيرة عبر العصور.